تفاصيل المنشور
- المُجيب - مهدي الجابري الموسوي
- 17 مشاهدة
تفاصيل المنشور
تفاصيل المنشور
أما الحمد فهو الثناء باللسان على قصد التعظيم، سواء تعلق بالنعمة أو غيرها.
وأما الشكر فهو فعل ينبئ عن تعظيم المنعم لكونه منعما، سواء كان باللسان أو بالجنان أو بالاركان.
ومورد الحمد لا يكون الا اللسان، ومتعلقه يكون النعمة وغيرها، ومتعلق الشكر لا يكون الا النعمة، ومورده يكون اللسان وغيره.
فالحمد أعم من الشكر باعتبار المتعلق، وأخص باعتبار المورد، والشكر بالعكس. [لاحظ: بهجة الخاطر ونزهة الناظر ،ص34].