مركز الدليل العقائدي

مركز الدليل العقائدي

لجنة الإفتاء السلفية: لا حرج في الشماتة

تفاصيل المنشور

الاشكال

إلى الرافضة: مرت جنازة يهودي على النبي صل الله عليه وسلم فوقف فتعجب الصحابة وقالوا إنه يهودي! فقال أليست نفسا؟ انظروا لشماتة الشيعة لموت المقدم الإذاعي والتلفزيوني د. محمد صابر، فأين أنتم من النبي صل الله عليه وسلم، فهل يجوز هذا؟!!

المستشكل

عبد العزيز عبد الله

تفاصيل المنشور

الاشكال

إلى الرافضة: مرت جنازة يهودي على النبي صل الله عليه وسلم فوقف فتعجب الصحابة وقالوا إنه يهودي! فقال أليست نفسا؟ انظروا لشماتة الشيعة لموت المقدم الإذاعي والتلفزيوني د. محمد صابر، فأين أنتم من النبي صل الله عليه وسلم، فهل يجوز هذا؟!!

بسمه تعالى
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله..
على مبانيكم نعم يجوز، وندعوك لقراءة ما كتبه علمائكم في هذا الخصوص، حيث كتبت لجنة الإقتاء بــ”إسلام ويب” مؤكدة ان الشماتة معناها الفرح ببلية تنزل بالعدو، كما قال أهل اللغة، قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: ((الشماتة: الفرح ببلية العدو)) [الآداب الشرعية والمنح المرعية، ج1، ص319].
وفي التحرير والتنوير لابن عاشور: ((والشماتة: سرور النفس بما يصيب غيرها من الأضرار)) [التحرير والتنوير، ج9، ص117].
وأوضحت اللجنة أنه: ((لا حرج في الشماتة بهذا المعنى بما يصيب العدو الظالم المفسد، لا سيما إذا كانت البلية التي حلت به قاطعة لشره، وضرره على الناس، وقد نص الفقهاء على جواز الفرح بما يصيبه من البلايا لانقطاع شره)).
وجاء في بريقة محمودية: ((أفتى ابن عبد السلام بأنه لا ملام بالفرح بموت العدو، ومن حيث انقطاع شره عنه، وكفاية ضرره)) [بريقة محمودية، ج2، ص265].
وقالت اللجنة: وقد ورد عن السلف أنهم كانوا يفرحون بهلاك الظلمة، ومن ذلك ما رواه ابن سعد في طبقاته: ((عن أبي حنيفة، عن حماد، قال: بشرت إبراهيم بموت الحجاج فسجد قال: وقال حماد: ما كنت أرى أن أحدا يبكي من الفرح حتى رأيت إبراهيم يبكي من الفرح)) [الطبقات الكبرى، ج6، ص280].