لم تكن الحركة الوهابية مذهباً دينياً خاضعاً لضوابط الفتوى والاجتهاد المتعارف عليها عند المذاهب الإسلامية جميعاً، فمحمد بن عبد الوهاب لم يكن مجتهداً، بل لم يكن يملك من خصال المجتهدين خصلة واحدة، فهذه كتاباته ونتاجاته تكشف عن مستوى متواضع بل متدني من الفهم والدراية وهو ما سنطلع عليه بالتفصيل في كتابنا هذا.