تفاصيل المنشور
- السائل - علي عبد الكاظم
- المُجيب - مهدي الجابري الموسوي
- 13 مشاهدة
تفاصيل المنشور
يتناقل البعض في المواقع هذه الرواية : قال إمامنا الصادق عليه السلام من علّق علماً اسوداً على باب داره أو سطح بيته في ايّام عزاء جدّي الحسين صلوات الله عليه ، دعت له ولأهله أمّنا فاطمة صلوات الله عليها صباحاً ومساءً
المصدر: مقتل مبكي العيون: ص ١١١
.. فهل هذه الرواية صحيحة ؟!
السائل
علي عبد الكاظم
يتناقل البعض في المواقع هذه الرواية : قال إمامنا الصادق عليه السلام من علّق علماً اسوداً على باب داره أو سطح بيته في ايّام عزاء جدّي الحسين صلوات الله عليه ، دعت له ولأهله أمّنا فاطمة صلوات الله عليها صباحاً ومساءً
المصدر: مقتل مبكي العيون: ص ١١١
.. فهل هذه الرواية صحيحة ؟!
الأخ علي المحترم, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم نجد هذه الرواية في مصادرنا الحديثية ، ولكن مشروعية لبس السواد أو إعلان العزاء بالسواد تستمد من مشروعية استحباب الحزن وإقامة الشعائر لذكرى مصاب أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، الذي يعدّ السواد مظهراً من مظاهرها ، إضافة لما رواه البرقي، بسنده عن عمر بن علي بن الحسين، قال: ” لمّا قتل الحسين بن عليّ (عليه السلام)، لبسن نساء بني هاشم السواد والمسوح، وكنّ لا يشتكين من حرّ ولا برد، وكان علي بن الحسين (عليه السلام) يعمل لهنّ الطعام للمأتم” [ المحاسن ج2 ص 420] .
فهذه الرواية تدلّ على مشروعية لبس السواد للحزن وبإلغاء خصوصية اللبس يمكن أن يكون السواد مظهراً من مظاهر إعلان الحزن بتعليق راية سوداء ونحو ذلك .
ودمتم سالمين