تفاصيل المنشور
- المُجيب - مهدي الجابري الموسوي
- 257 مشاهدة
تفاصيل المنشور
تفاصيل المنشور
الحب في اللغة والعرف هو الميل والإنجذاب إلى الشيء، أما العشق فهو فرط الحب، أي المرتبة العالية من الحب، وقد يكون مع شهوة بالنسبة للزوجة أو المرأة، وقد يكون مع غيرها، كما في عشق الأمور المقدسة والوله بها. حتى قيل إن اسم الجلالة (الله) عز وجل مشتق من (الوله) وهو تعبير آخر عن العشق، لأن الوله هو أعلى درجات الحب، وهو سبحانه من يستحق أن تتحير فيه العقول وتتيه في محبته القلوب، والألفاظ تعرف بقرائنها إن أطلقت، فيصح اطلاق عبارات مثل: عاشق الحسين (عليه السلام) أو عاشق الزهراء (عليها السلام) ونحوهما; إذ لم يثبت أن العشق هو معنى حقيقي لفرط الحب مع الشهوة فقط، ولو فرض فالإستعمال المجازي في هذه الموارد مع القرينة لا مشكلة فيه.
الحب في اللغة والعرف هو الميل والإنجذاب إلى الشيء، أما العشق فهو فرط الحب، أي المرتبة العالية من الحب، وقد يكون مع شهوة بالنسبة للزوجة أو المرأة، وقد يكون مع غيرها، كما في عشق الأمور المقدسة والوله بها. حتى قيل إن اسم الجلالة (الله) عز وجل مشتق من (الوله) وهو تعبير آخر عن العشق، لأن الوله هو أعلى درجات الحب، وهو سبحانه من يستحق أن تتحير فيه العقول وتتيه في محبته القلوب، والألفاظ تعرف بقرائنها إن أطلقت، فيصح اطلاق عبارات مثل: عاشق الحسين (عليه السلام) أو عاشق الزهراء (عليها السلام) ونحوهما; إذ لم يثبت أن العشق هو معنى حقيقي لفرط الحب مع الشهوة فقط، ولو فرض فالإستعمال المجازي في هذه الموارد مع القرينة لا مشكلة فيه.