مركز الدليل العقائدي

الفرق بين التوحيد الأحدي والواحدي

تفاصيل المنشور

تفاصيل المنشور

معنى الله أحد أنه سبحانه لا جزء له، فهو نفي للتركيب؛ لأنه لو كان مركباً – كالإنسان مثلاً المركب من بدن وروح – لكان مفتقراً إلى أجزائه، والمفتقر إلى أجزائه لا يمكن أن يكون إلهاً، لأن الإله لا يفتقر إلى شيء أبداً. 

ومعنى كونه سبحانه واحداً، أي لا ثاني له، فهو نفي المثيل.